عندما امشي وحيده لا يخطر ببالي الا انت ..
في حديقتي التي ازينها كالعروس كل يوم ..
لتستقبلك مليئه بالورود ..أجلس في انتظارك لتعود ..
اصابني الملل والحيره لما لا تعود ..
لما تتركني فريسه الوحده التي لا ترحم ..
أترى هذه الورده ..أهي جميله ..انك انت من زرعها ..
أتذكر ام انك تناسيت ذلك ..زرعتها وتركتها لي لأكمل ما بدأته ..
أخبرك ايها الغائب انني قد اهتممت بها وقد كبرت وحانت لحظه وفاتها ..
فالورود لا تعيش كثيرا ..تكبر وتصبح رائعه ذات لون جميل ..
وعندما تهب العاصفه تقتلعها من جذورها ..
لا اعلم لما يكون لدي نفس الشعور ..
يصيبني هاجس بأنني لن اعيش طويلاً ..
لن ابقى في انتظارك